وكالعادة، المشكلة المصاحبة ﻷغلب اﻷفراد هي “الكيلوجرامات” الجديدة المكتسبة خلال شهر رمضان، وخوض غمار مالذ وطاب فيه من أصناف الطعام والشراب، والعذر الوحيد هو (الصيام) وتعويض مافات بتناول الطيبات على إختلاف أشكالها وألوانها.
وتكون الصدمة الساحقة بعد رمضان بإكتشاف الكم الهائل من الكيلوجرامات.
ما العمل؟ وكيف الخلاص؟
لا عليك ،،، إنسى ماحدث ،، وأبدأ معنا بأول خطوة:
– اتخذ قرار خوض برنامج صحي وغذائي للتنحيف.
– زيارة أخصائي تغذية متمكن لوضع خطة العلاج.
– أخذ تحاليل مخبرية للسكر والكوليستيرول والدهون واﻷملاح.
– التسجيل في نادي رياضي مناسب أو آداء التمارين في المنزل بالطريقة المريحة والسهلة.
ودوري كأخصائية تغذية علاجية، سأنصحك باﻵتي:
– نظم أوقات تناولك للطعام بما يتناسب مع أوقات عملك وأوقات تمارينك الرياضية.
– لا تلغي أي وجبة من وجبات الطعام خلال اليوم.
– وجبة اﻹفطار من أهم وجبات اليوم، فعملية التمثيل الغذائي تكون في أوجها فترة الصباح وخصوصا بعد تناول الطعام فلا تلغيها.
– إن كنت موظفا أو طالبا وليس بإمكانك تناول وجبة الغداء في المنزل في وقت الظهيرة، بإمكانك جلب وجبة خفيفة ومغذية معك، وإن كان ولا بد من طلبات المطاعم، فليكن إختيارك للأطباق المناسبة لبرنامجك الصحي.
– لا تفوت وجبة العشاء، شرط أن تكون في ساعات مبكرة وتفصلك عن وقت النوم بأكثر من ثلاث ساعات على أن تكون خفيفة ومشبعة.
– بإمكانك تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، كأن تكون فاكهة أو زبادي أو قليل من المكسرات.
– قسم وجبتك الرئيسية إلى الكثير من الخضار والقليل من النشويات وحصّة متوسطة من البروتين.
– تجنب اﻷطعمة المقلية والدسمة قدر اﻹمكان.
– أضف القليل من الدهون النباتية في طعامك، وتجنب الحيوانية منها لخطرها على صحتك.
– تناول ماشئت من الخضروات النيئة في أي وقت.
– تناول الفواكهة بكمية محدودة، فهي مليئة بالسكريات والتي يتحول الزائد منها إلى دهون في الجسم.
– اختر أصناف النشويات النخالة، فهي تعطي إحساساً بالشبع وتمنع اﻹمساك تقلل الوزن.
– تناول منتجات الحليب المنزوعة أو قليلة الدسم.
– قلل من تناول الملح واﻷطعمة المالحة.
– قلل من تناول الكافيين قدر اﻹمكان.
– تعود على تناول المشروبات بدون سكر أو استخدام السكر الخاص بالحميات.
– تجنب المشروبات الغازية، فهي مليئة بالسكر والغازيات التي تعمل على زيادة الوزن والسكر وانتفاخ البطن.
– قلل أو تجنب الحلويات والسكريات قدر اﻹمكان.
بإتباعك لما أعلاه بإمكانك بإذن الله خسارة الزائد من وزنك في خلال فترة معقولة ومناسبة لصحتك.
*أخصائية تغذية علاجية ورياضية
شكرًا. ارشادات مفيدة وقابلة للتطبيق.
شكرا لك على النصائح المفيده