لوحة فنية بريشة “التشكيلي ابراهيم سعيد الدار” بعنوان “مجالسنا”…
يبقى التراث رائحة ومشهدا مستقرا في الذاكرة ، لا تتمكن من مسحه لا ممحاة الحداثة ولا تقنياتها ، ريشة الفنان التشكيلي “ابراهيم الدار” تناغمت مع الذاكرة وغاصت في أعماقها لترسم لنا مجلس أحد بيوت مياس بأدق تفاصيله ، ما أروع تراثنا وما أجمل أن نراه ماثلا بين أيدينا من خلال لوحة فنية جميلة.
وأنت تتأمل هده اللوحه يدهشك التصميم الذي يجمع بين الذكاء الفطري والعاطفي. تصميم رائع يحمل بين طياته جمال ورفاهيه ومعنى وقيم. تحفه فنيه تنقل إليك افكار وعواطف أبعد من معاني الكلمات من حيث تجاوزها المكان والزمان محلقه نحو سمو الغايه والمعنى وتشحذ تفاعل الإدراك الإنساني ملامسة البهجه والجمال من ناحيه والجوده والقوه من ناحية أخرى. فن حقيقي يجمع بين الرؤيه والثبات والمنفعه.
يبقى التراث ومن حقنا أن نتغنى به ، لكن الأهم أن لا نغفل عنه وأن نحمله بأمانة الى الجيل الجديد ، وعلينا تطويره أيضا، وتطوير التراث يتم من خلال عدة أمور أهمها ثلاثة:
الأول: البقاء على الأساس ، والمحافظة على روح التراث وهويته.
الثاني: دراسة التراث واستنباط ملامحه ، واستخلاص رسائل الآباء والأجداد.
الثالث: إعداد الجديد المرتبط بالجذور والمجسر مع التقنيات الحديثة.
الفنان والأديب تقع عليهم المسؤولية الأولى ، أما الثانية فهي مسؤولية المؤرخين وعلماء الإجتماع والتاريخ وعلماء الدلالة والسيمياء ، والأمر الثالث تقع المسؤولية كاملة على المهندسين.
انا اشهد ان اخي ابو وسام مبدع بما تعنيه الكلمه من ابداع والمستقبل الزاهر امامه والله يعطيه العمر والصحه والعافيه ..
تسلم أناملك الذهبية يالعزيز أبن العم ، كفوف تلف بالحرير
ما شاء الله عمل رائع من فنان اروع وبالتوفيق إن شاء الله ابن العم أبا وسام
تسلم الانامل الذهبيه الله يوفقكم ويسعدكم