“وجدت في شعري المدفون ترجمتي” – الفنانة التشكيلية زهراء محمد آل هنيدي
عندما تحمل المرأة هموم وطن وتتبنى بناء الإنسان فيه ، تتدفق المشاعر والهواجس على صفحات الفن والأدب ، فتأتي إلينا تارة عن طريق الفرشاة كلوحات “الفنانة التشكيلية زهراء آل هنيدي*” وتارة أخرى تأتي الينا عن طريق مداد الكلمات ، كقصائد “الشاعرة زهراء عبد الله الشوكان**” ….
من خلال الرسم ومن خلال الكلمة تصنع المرأة في واحتنا الجميلة الفن والذوق الرفيع وتغرس الأمل وتزيل الغموض … من زهراء بنت محمد تستلهم زهراء القطيف العزيمة والقوة في البناء …. بناء الإنسان والقيم…
“هواجس الموناليزا”
أفتشُ اليومَ عن نفسي مصادفةً وجدتُ في شعري المدفونِ ترجمتي
وجدتني والمرايا في مواجهةٍ أزيلُ عن وجهها المحجوبِ أقنعتي
أذوقني كي أرى طعمي على وجلٍ ألفيتني في رؤى الأحلامِ ذائقتي
أُعلِّمَ الفنَ للآفاقِ أرسلهُ طفلاً نما كاملاً في دفءِ عاطفتي
أبيات من قصيدة “هواجس الموناليزا” للشاعرة “زهراء الشوكان” – ديوان “ألون صوت المجاز” – ص 33 – (دار بسطة حسن للنشر والتوزيع).
*زهراء محمد آل هنيدي – معلمة رسم أطفال حاصله على دبلوم في الفن التشكيلي. **زهراء عبد الله الشوكان – شاعرة وقاصة وفنانة تشكيلية ، مدرسة تربية فنية حاصلة على بكالويوس فنون جميلة.
كم هي رائعة ومحلقة هذه الأبيات، وكم هو جميلٌ هذا التمازج بين الفن والأدب، شكراً لهذا الجمال ولهذا الألق الإبداعي.