ألبرت أينشتاين في الخمسينيات من القرن الماضي كان يقول ان “كل شيء في الحياة هو اهتزاز”. وينص قانون الاهتزاز على أن كل شيء في كوننا، سواء كان بإمكانك رؤيته أم لا، له تردد معين أو تكوين نشط.
والأهم من ذلك، أن أفكارك ومشاعرك وعاداتك ورغباتك كلها تهتز بتردد دقيق. لذلك، يمكنك جذب أي شيء إلى حياتك بمجرد انسجام عقلك مع هذه الرغبة. ويدعي خبراء الطاقة الاهتزازية أن بعض المشاعر وأنماط التفكير، مثل الفرح والسلام والقبول، تخلق اهتزازات عالية التردد، بينما تهتز المشاعر والعقليات الأخرى (مثل الغضب واليأس والخوف) بمعدل أقل.
الاهتزاز هو نوع من الحركة يتم تصويره من خلال التذبذب بين حالتين مختلفتين. وفيما يتعلق بقانون الاهتزازات، فإن كل المادة تهتز بشكل أساسي في مجالات الجسيمات المختلفة.
ونظر العلماء الى الكون من منظور الجسيمات كـ”شون كارول” العالم الفيزيائي حيث بسط هذا المنظور على ان الكون كمجال مغناطيسي ، فمثلا عندما يمسك المرء مغناطيسين قريبين من بعضهما البعض، يمكنك أن تشعر بجاذبيتهما ونفورهما من بعضهما البعض قبل أن يتلامسان على الإطلاق. هذا الإحساس بالدفع والجذب هو التفاعل بين مجالين مغناطيسيين.
كذلك عندما تقفز في الهواء فإنك ستهبط مرة أخرى على الأرض. هذا لأنك موجود داخل مجال الجاذبية الأرضية. لذلك، يقترح كارول أننا طوال هذا الوقت كنا ننظر إلى الكون من منظور الجسيمات، وأن الجسيمات هي في الحقيقة حقول وهذه الجسيمات نفسها تشبه إلى حد كبير قانون الإثارة وهو فعل تحريك شيء ما لتلك الحقول، على سبيل المثال: إذا كان الحقل محيطًا، فإن جسيمات هذا المجال هي الموجات المتحركة.
فقانون الاهتزاز حلل على أن كل شيء في الكون له طاقة أو ضوء ، وهذه الطاقة أو الضوء لها تردد واهتزاز محدد ، فمثلا الأفكار والمشاعر والخيارات التي نتخذها لها أيضًا ترددات اهتزازية. هذه الاهتزازات تجتذب مثيلها من الاهتزازات وهذا ما يسمى قانون الجذب، حيث كل ما تفكر فيه وتفعله يجذب المزيد من نفس الشيء فإذا كنت تفكر بشكل إيجابي وتقوم بعمل جيد، فإن قانون الجذب ينص على أنه سيتم رد العناصر الإيجابية والممتعة إليك، والعكس صحيح فقانون الجذب هو قانون ثانوي يستند إلى قانون الاهتزاز.
فإذا كنت فردًا ذا اهتزازات إيجابية وواجهت شخصًا لديه اهتزازات سلبية، فسوف تشعر بذلك. سيجعلك تضاد هذه الإهتزازات غير مرتاح، وسوف ترغب في ترك الموقف وإخراج هذا الشخص من مساحتك. عندما يجد الأشخاص ذوو الاهتزازات الممتازة أنفسهم في علاقات مع أشخاص ذوي اهتزازات سيئة ، فإن هذه الاهتزازات “النانوية” يمكن لها أن تنتشر إلى الخارج ، إما سلبا أو إيجابا ، فتؤثر على كل شيء من حولك بما فيها الحالة العقلية والصحة الجسدية.
من الأسهل جر شخص ما إلى أسفل بدلاً من استخدام الطاقة لجعله يشعر بالروعة. وبالتالي، إذا كنت قد أحطت نفسك بأشخاص ذوي اهتزازات سلبية، فمن الأرجح أنك ستأخذ سلبيتهم لأن المجموعة لديها طاقة سلبية أكثر من طاقتك الإيجابية. ومع ذلك، إذا جمعت نفسك في مجموعات من الأشخاص الإيجابيين، فإن طاقتهم ستزيد من اهتزازك.
فلدى البشر تردد مثالي – كما هو الحال مع كل شيء آخر داخل الكون ويحدث عندما تهتز كل خلية في أجسامنا بالتردد الذي صُممت له. وفقًا للباحث الشهير بروس تاينيو (Bruce Tainio) مطور تقنية تاينيو (Tainio Technology) ، فإن صدى الجسم السليم يتردد على تردد حوالي 62-70 ميجا هرتز ، وعندما ينخفض ترددك إلى 58 ميجا هرتز ، يبدأ الجسم في الإصابة بالمرض. سيتأثر مجال طاقة جسم الإنسان بالبكتيريا والفيروسات والأمراض التي لها مجال طاقة خاص بها منخفض التردد.
ونظرًا لانخفاض معدل الاهتزازات في جسمك بسبب بعض العوامل البيئية والفسيولوجية، فإن جهاز المناعة لديك معرض للخطر ويمكن للبكتيريا والفيروسات الانتهازية أن تعيث فسادًا بجسمك وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. فالمشاعر المحتبسة في أعضائنا وعضلاتنا وأنسجتنا كجيوب من الطاقة الكهرومغناطيسية لها تأثير سلبي على صحتنا. ويظهر التنافر وعدم التوازن في مجال طاقة الجسم بوقت طويل قبل أن يصبح مشكلة جسدية.
من الطبيعي أنك تريد أن تكون كائنًا ذا اهتزازات عالية لتحقق أعلى مستويات من الصحة والعافية لعقلك وجسدك وروحك. إذن ما الذي يمكنك فعله لزيادة اهتزازك؟
- فكر في كل شيء تتعامل معه، أو تستوعبه، أو تستمع إليه، أو تفكر فيه، وما إلى ذلك فكل هذه الأشياء لها تردد اهتزازي خاص بها يؤثر على مجال طاقتك! والخبر السار هو أنه يمكننا إجراء تغييرات نشطة لرفع أو الحفاظ على اهتزاز عالٍ.
- ابدأ باستبعاد الأشخاص السامّين ذوي الاهتزازات المنخفضة من حياتك التي تجعلك أنت أو أفكارك تصبح سلبية. فالاستهلاك المنتظم للذبذبات السلبية من خلال اكل الطعام الكثيف والمعالج، ومشاهدة الأفلام والمشاهد العنيفة في التلفزيون، والموسيقى ووسائل التواصل الاجتماعي، والأفكار المدمرة، والكلمات أو الأفعال القاسية من الآخرين، وما إلى ذلك، يمكن أن تخلق استجابة سلبية في أعضائك الجسدية والعاطفية والعقلية. يمكن أن تظهر هذه الاستجابة مستويات مختلفة من عدم الراحة الجسدية والعاطفية والعقلية والألم والمرض.
- فكر دائما بإيجابية! فأفكارنا هي اهتزازات أيضًا، يمكننا تغيير توترنا من خلال إعادة صياغة تصورنا إلى شيء أكثر إيجابية وذات اهتزاز أعلى من خلال استهلاك الضوء والغذاء الغني بالمغذيات والكثير من الماء، وممارسة اليوجا، والتنفس السليم والتأمل، وممارسة رياضة الشاكرا الهندية (تنشيط بوابة الطاقة من خلال الشاكرات السبع). بالإضافة الى التوازن، والبلورات، والنباتات، والصوت، والضحك، والمتعة، وما إلى ذلك، فبذلك ستخلق استجابة إيجابية بشكل لا يصدق في أعضائك الجسدية والعاطفية والعقلية.
فأنت أنت الذي لديك القوة والقدرة على رفع مستوى تردد الطاقة الخاص بك، مما سيجعلك تتماشى مع جذب وتحقيق هدفك النهائي وإمكاناتك.
المصادر:
- https://www.gaia.com/article/how-raise-your-vibrational-energys-frequency?utm_source=google+paid&utm_medium=cpc&utm_term=&utm_campaign=1-INTL-PERFORMANCE-MAX&utm_content=performancemax&gclid=CjwKCAiAm7OMBhAQEiwArvGi3JZDvu_1Hr4xqryK1WqrpHYmSyL8HuycZz_0n33dunYhO4ddY6-OyRoCzQsQAvD_BwE
- https://www.healthline.com/health/vibrational-energy#change-your-vibrational-energy
- https://www.sonic-shield.com/sonic-shields-soundproofing-blog/the-universal-energy-of-frequency-and-vibration/
- https://www.timothypope.co.uk/vibration-frequency/
- https://vibrantblueoils.com/how-essential-oils-raise-your-frequency/
- https://medium.com/live-your-life-on-purpose/binaural-beats-extraordinary-habit-for-your-brains-health-and-creativity-71e60d9d8c09
- https://www.lovecare.xyz/2020/05/how-vibrational-frequency-influence.html
كلام جد منطقي ،هذا التفسير ينطبق مع تعاليم اادين ،اادين يامرنا بنفس هذا الكلام ،الايجابية في كل ااحالات و تجنب السلبية ،الايحابي يجذب الإيجابي و ااعكس بااعكس ،”و ما اتيتم من العلم ألا قليلا “صدق الله العظيم”