وتفوق مساحة الكوكب الصخري، الذي يدعى “بارنارد ب”، مساحة كوب الأرض بأكثر من 3 مرات، ويسير في مدار قرب نجم من أكثر النجوم القزمية الحمراء دراسة، وأقربها كذلك من الشمس.
ويعتقد العلماء أن جيوبا من المياه السائلة، مدفوعة بنشاط الطاقة الحرارية الأرضية، يمكن أن تكون موجودة تحت الجليد.
ويبدو “بارنارد ب” كوكبا قزما أحمر، وهو أكبر وأكثر برودة من الشمس، كما أنه أقرب بكثير من الأرض منه إلى الشمس.
وقالت كارول هاسويل، وهي عضوة في الفريق الدولي الذي أعلن عن الاكتشاف الذي نشرته مجلة “نيتشر”، إن برنارد ب يقدم “منفذا جديدا للحياة، على اعتبار أنه يشبه تلك الكواكب التي عثر فيها على مياه من قبل”.
وأضافت هاسويل أن “هذا الكشف يقدم احتمالات مثيرة بشأن معرفة المزيد عن تنوع المجرات في أنظمة الكواكب، وفي مقدمتها الكواكب القريبة منا في النظام الشمسي”.
وقد تم اكتشاف الكوكب “بارنارد ب” بعد عقدين من المراقبة من مرصد “كالار ألتو” في إسبانيا، باستخدام تقنية السرعة الشعاعية، التي تمكن العلماء من تقدير كتلته وفترته المدارية.
المصدر : سكاي نيوز