World’s first re-progammable commercial satellite set to launch
(AFP – وكالة الأنباء الفرنسية)
ملخص المقالة:
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية في السادس من أغسطس قمر “كوانتوم” وهو أول قمر صناعي تجاري في العالم يمكن إعادة برمجته بالكامل، مما يمهد الطريق لعصر جديد من الاتصالات الأكثر مرونة، اذ يستند القمر على التكنولوجيا المعرَّفة بالبرمجيات التي تسمح للمستخدمين بتكييف الاتصالات طبقًا لاحتياجاتهم، في الوقت الحقيقي تقريبًا.
( المقالة )
ستطلق وكالة الفضاء الأوروبية يوم الجمعة (6 أغسطس) أول قمر صناعي تجاري في العالم يمكن إعادة برمجته بالكامل، مما يمهد الطريق لعصر جديد من الاتصالات الأكثر مرونة.
وعلى عكس النماذج التقليدية التي تم تصميمها وتركيبها على الأرض ولا يمكن إعادة توظيفها عندما يكون في المدار، فإن قمر شركة يوتلسات “كوانتوم” يستند على ما يسمى التكنولوجيا المعرَّفة بالبرمجيات التي تسمح للمستخدمين بتكييف الاتصالات طبقًا لاحتياجاتهم، في الوقت الحقيقي تقريبًا.
وقالت مديرة الاتصالات والتطبيقات في الوكالة، إيلودي فياو، لوكالة فرانس برس: “عندما يتم إطلاق قمر صناعي، يمكن أن يتغير الطلب والأسواق بمرور الوقت”. وأضافت: “إن القمر الصناعي غير ‘الثابت’ والذي يمكن أن يتكيف مع العملاء يمنحنا آفاقًا أفضل”.
إن الإطلاق الناجح سيمهد الطريق لإنتاج كميات كبيرة من الأقمار الصناعية، والتي كانت حتى الآن لمرة واحدة. وسيكون قمر كوانتوم جزءًا من حمولة صاروخ آريان 5 المقرر إطلاقه من مركز غيانا للفضاء في أمريكا اللاتينية بين الساعة 21:00 والساعة 22:30 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة 6 اغسطس. وبالإضافة إلى قمر كوانتوم، الذي ستديره شركة يوتلسات ومقرها باريس، سينشر الصاروخ أيضًا قمرًا صناعيًا تقليديًا لشركة إمبراتيل البرازيلية.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إنه بسبب امكانية إعادة برمجة قمر كوانتوم أثناء الدوران في موقع ثابت على ارتفاع 35 ألف كيلومتر (22 ألف ميل) فوق الأرض، يستطيع القمر أن يستجيب للطلبات المتغيرة لنقل البيانات وتأمين الاتصالات خلال عمره البالغ 15 عامًا. ويحتوي نموذج قمر كوانتوم الذي يبلغ وزنه 3.5 طن على ثمانية حزم اتصالات، يمكن تعديل كل منها لتغيير منطقة تغطيتها وأيضًا قوة إشارة الاتصالات التي يرسلها.
وباستخدام البرامج التي يتم توفيرها للعميل، يمكن إجراء هذه التغييرات “في غضون دقائق”، وفقًا لشركة يوتلسات. وهذا يعني أنه يمكن استخدام القمر الصناعي لتوفير تغطية متنقلة للأجسام المتحركة مثل الطائرات أو السفن البحرية، أو لتوفير تغطية بعد كارثة طبيعية أو لأحداث لمرة واحدة.
وفي وقت يتزايد فيه القلق بشأن الأمن الرقمي – فضلاً عن التسليح المحتمل للفضاء – فإن قمر كوانتوم قادر على تحديد مصدر الإشارات “المنبعثة بقصد خبيث أو بدونه” واتخاذ إجراءات لمعالجة التداخل، كما قالت فياو في إحاطة صحفية يوم الخميس (29 يوليو). وسيغطي قمر كوانتوم مساحة جغرافية كبيرة من غرب إفريقيا إلى آسيا لمدة 15 عامًا.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر:
https://phys.org/news/2021-07-world-re-progammable-commercial-satellite.html