عدسة الفنان محمد مرزوق آل غزوي دائما ما تتحفنا بجمال واحتنا ، تقتنص الجمال بين الشروق والغروب …
هذه المرة ترصد عدسته الشمس وهي تغيب وتتوارى شيئا فشيئا بين ما تبقى من اشجار القرم … التي تصرخ ليلا نهارا … لا تضيعوني…
ورحم الله الناشط البيئي “داوود سلمان حسن آل اسعيد” عضو جمعية الصيادين بالشرقية وعضو اللجنة الزراعية والثروة السمكية والحيوانية بغرفة الشرقية (الذي انتقل الى جوار ربه قبل يومين 29/7/2021) إذ يقول:
(إن زراعة أشجار المانجروف مهمة جدا للبيئة، لكن الأهم عدم المساس بغابات وأشجار المانجروف المتواجدة في الساحل الشرقي، حيث تقلصت المساحة المزروعة بنسبة 90% بسبب الردم والتجريف….) (المصدر: جريدة اليوم – الإثنين 2/12/2013 – القضاء على المانجروف وراء تراجع حصيلة الأسماك 70%).
وشمس الله تغرب كل يوم ……
وتؤدي صلاة العاشقين … جمالا … وعشقا … وولاء…
وشمسُ اللهِ تغربُ كُلَ يومٍ
وترجعُ للشروقِ لكي تؤدي
صلاةَ العاشقينَ وكنتَ أوعى
خليفةَ أحمدٍ يا عطرَ وردِ
من قصيدة بعنوان “على ضفاف الغدير” للشاعر عبد الله الجفال….
نتمنى المحافظة على هذه الثروة الوطنية، اشجار المانجروف اللازمة للحفاظ على البيئة.
ونشكر المصور الفنان أبو حسين ، محمد الغزوي على هذه اللقطات الجميلة، ومع التقدير للعرض الأدبي لهذه اللوحات الفنية.