Secondhand Smoke Exposure Linked to Odds of ADHD Symptoms
(مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA المفتوحة)
احتمالات ظهور أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة زادت لدى الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي (1) في فترة ما قبل الولادة وفترة ما بعد الولادة المبكرة والفترة الحالية لهم.
التعرض للتدخين السلبي (SHS) من مرحلة الحمل إلى فترة الطفولة مقترن بزيادة في احتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وأنواع فرعية منه (2)، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في مايو. 20 في شبكة مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA المفتوحة (3).
قام الدكتور لي-زي لين (Li-Zi Lin) ، من جامعة صن يات صن (Sun Yat-sen) في قوانغتشو (Guangzhou) في الصين ، وزملاؤه بدراسة التلازم (التساوق) بين التعرض لدخان السجائر (التدخين السلبي) قبل الولادة، أو في وقت مبكر بعد الولادة أو التعرض الحالي للطفل وبين أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وأعراض أنواع فرعية منه (2) في دراسة استقصاء مقطعي (4) ضمت 48,612 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 سنة.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي من حين لآخر ، أو تعرضوا دائمًا للتدخين السلبي من مرحلة الحمل إلى مرحلة الطفولة لديهم احتمالات أعلى ليكون لديهم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو أعراض من أنواع فرعية منه مقارنة بنظرائهم غير المعرضين للتدخين السلبي (تراوحت نسب الأرجحية من 1.46 إلى 2.94 ؛ 1.50 للمُعَرض من وقت لآخر و 2.88 للمعرض بشكل دائم) (لتعريف نسبة الارجحية، راجع 3). زادت احتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال المتعرضين للتدخين السلبي في فترة ما قبل الولادة أو فترة ما بعد الولادة المبكرة ، أو الفترة الحالية (نسب الأرجحية بلغت 2.28 و 1.47 و 1.20 على التوالي) مقارنة بنظرائهم غير المعرضين له. احتمالات الإصابة بأعراض فرط الحركة ونقص الانتباه أو بأعراض أنواعه الفرعية لدى الأطفال الذين يدخن آباؤهم (الأم والأب او أحدهما) 10 سجائر أو أكثر في اليوم أثناء أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع مقارنة بنظرائهم غير المعرضين (تراوحت نسب الأرجحية من 1.48 إلى 2.25).
“تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية تعزيز جهود الصحة العامة لتقليل التعرض للتدخين السلبي، مما قد يقلل من الأعباء الصحية والاقتصادية على الأفراد الذين لديهم اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة”.
مصادر من داخل وخارج النص:
1- “التدخين السلبي يعني استنشاق الدخان المنبعث من منتجات التبغ التي يستخدمها الآخرون. ويُطلق عليه الدخان غير المباشر (secondhand smoke – SHS) أو دخان التبغ البيئي (environmental tobacco smoke – ETS). ويحدث ذلك عند التعرض لدخان التبغ الذي ينفذ إلى أية بيئة، ما يتسبب في استنشاق الموجودين داخل تلك البيئة له. وقد أثبتت الأدلة العلمية أن التعرض لدخان التبغ غير المباشر يسبب المرض والعجز وقد يتسبب بالوفاة” ، مقابس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/تدخين_سلبي
2- “الأطفال الذين يتم تشخيصهم كمن يعانون من (ADHD)، يمكن أن يكونوا ضمن إحدى المجموعات الفرعية الثلاث التالية:
- type Inattentive: بالأساس مشكلة إصغاء
- type impulsive Hyperactive: بالأساس فرط في النشاط
- type Combined: حالة مدمجة
مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: http://www.findglocal.com/EG/Tanta/220901555035095/عيادة-د-بسمه-محمد-نوفل
وأما عن هذا النوع الفرعي الأول، فتجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة أخرى من الأطفال الذين يُظهرون بالأساس أعراض اضطراب في الإصغاء والتركيز، دون أعراض فرط في النشاط. يتميز هؤلاء الأطفال بهدوئهم وخمولهم وكثرة أحلامهم. اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه – الغفلة السائدة أو (ADHD-PI)، هو واحد من ثلاثة أنواع فرعية لاضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD). بينما لايزال يسمى (ADHD-PI) أحيانا باضطراب نقص الانتباه (ADD) عند الجمهور العام، إلا أن هذه المصطلحات القديمة قد تغيرت رسميا سنة 1994 في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الرابعة (DSM-IV). يختلف اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه – الغفلة السائدة – عن الأنواع الفرعية الاخري من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه في انه يتميز في المقام الأول بالغفلة وبسهولة التشتت والفوضى والتسويف والنسيان واللامبالاة (التعب)، ولكن بالقليل أو بعدم وجود أعراض فرط نشاط أخرى أو اندفاع شبيهة بالأنواع الفرعية الاخري لاضطراب نقص وفرط الحركة الانتباه (ADHD). قد يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للفشل الدراسي والانسحاب المبكر من المدرسة نتيجة لافتراضات المدرسين والآباء غير الصحيحة بخصوص سلوك ومواقف الطفل الذي يعاني اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط – الغفلة السائدة – الدي لم يتم تشخيصه، وقد يقدمون لهم ردود أفعال خاطئة وسلبية (مثل، “أنت غير مسئول، “أنت كسول”، “أنت غير مهتم/لاتبدي أي مجهود”، “أنت لا تحاول”،…الخ)، مقتبس مع بعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/اضطراب_فرط_النشاط_ونقص_الانتباه_(الغفلة_السائدة)
3- https://jamanetwork.com/journals/jamanetworkopen/fullarticle/2780266
4- ” الدراسة المستعرضة أو دراسة مقطعية أو استقصاء مقطعي في البحث الطبي والعلوم الاجتماعية هي نوع من أنواع الدراسة بالملاحظة تجمع فيها البيانات في نقطة زمنية واحدة. يقصد من الدراسات المستعرضة في البحث الطبي الحصول على البيانات من كافة العينة الإحصائية الخاضعة للدراسة وذلك بخلاف دراسة الحالات والشواهد (case-control studies)، والتي تركز على الأفراد الذين لديهم خواص معينة مميزة (شواهد). بالتالي فإن الدراسات المستعرضة هي أبحاث وصفية (وهي ليست دراسات طولية أو تجريبية)، وهي تفيد في تحديد نسبة الأرجحية وكذلك الخطر النسبي (أو الاختطار النسبي) (Relative risk) والمطلق لانتشار الأوبئة. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/دراسة_مستعرضة
5- “نسبة الأرجحية (بالإنجليزية: Odds ratio) (اختصارًا OR) هي مقياس لحجم التأثير، يصف قوة الارتباط أو عدم الاستقلال بين قيمتين ثنائيتين. وتستخدم كقيمة إحصائية وصفية، وتلعب دوراً مهماً في تحليل الانحدار اللوجستي. وتفيد نسبة الأرجحية في تقييم اختطار حصيلة معينة (مثلاً ، مرض ما) عند وجود عامل معين (مثلاً، التعرض لمرض) هي نسبة أرجحية وقوع حدث ما في المجموعة التجريبية إلى أرجحية وقوع نفس الحدث في مجموعة الشاهد. وبذلك فإن نسبة أرجحية تساوي 1 تعني عدم وجود فارق بين مجموعتي المقارنة. أما إذا كانت نسبة الأرجحية أقل من 1 فتدل على فعالية التداخل التجريبي في إنقاص خطر الإصابة بالمرض المدروس. هذا، وتقترب قيمة نسبة الأرجحية كثيراً من قيمة الخطر النسبي عندما يكون معدل الحدث صغيراً”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/نسبة_الأرجحية
المصدر: