Women and Stroke
7 facts women should know to prevent and recognize stroke
( Rush University – جامعة رش )
تعليق الدكتور عبدالله علي الراشد، استشاري باطنية وأمراض دم، المركز الطبي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن و مجمع الدمام الطبي سابقًا:
بالإشارة إلى هذا الموضوع الذي يتطرق إلى السكتات الدماغية عند النساء و بالرغم من أن كاتبته متخصصة في الأعصاب كما جاء في التعريف بها، و لكن بعد قراءة المقال بنسختيه الأصلية و المترجمة كنت اأتوقع من الكاتبة أن تشير إلى متلازمة مضادات الشحوم الفسفورية (Antiphospholipid syndrome)، على الرغم من كونه أحد أهم الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى زيادة التجلطات / السكتات الدماغية عند النساء، و خاصة عند الشابات منهن. لا أعرف لماذا أغفلته مع أن له أهمية أكثر من الأسباب (كالصداع النصفي) التي ذكرتها فيما يتعلق بالسكتة الدماغية. ربما لدى المؤلفة أسبابً في عدم إدراجها “المتلازمة المذكورة” كسبب من الأسباب المؤدية إلى السكتة الدماغية، وقد يكون نسيانًا من جانبها و / أو ربما لعدم إنتشاره بين مرضاها !!؟.
متلازمة مضادات الشحوم الفسفورية معروفة أنها متلازمة متعلقة بإضطراب الجهاز المناعي وتصيب النساء أكثر من الرجال، و نسبة حدوثها لدى صغار السن منهن ملحوظة، وهي أحد الأسباب التي دائما ما تسبق الى الذهن في حالة وجود جلطات دموية عند النساء، و خاصة صغار السن منهن، وفي غياب الأسباب الأخرى المعروفة.
وتسبب هذه المتلازمة مشاكل تخثر في الدم في عدة أجزاء من الجسم (وريدية أو شريانية) بالإضافة لمشاكل و أعراض أخرى قد تحدث منفردة أو مجتمعة كتكرار حالات الإجهاض ، ولذا يتحتم على المصابة علاجها وقد يمتد هذا العلاج طوال العمر.
( الموضوع المترجم )
من الواضح أنه على الرغم من أن السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة، وأن عدد النساء اللائي يتوفين بسبب السكتة الدماغية يفوق ضعف عدد النساء اللائي يتوفين بسبب سرطان الثدي، إلا أن معظم النساء لا يدركن هذه الحقائق.
كما هو الحال مع النوبات القلبية، غالبًا ما يُنظر إلى السكتة الدماغية على أنها تحدث في الغالب عند الرجال – على الرغم من أن النساء يمثلن 51٪ من جميع من يصابوا بالسكتة الدماغية في جميع أنحاء العالم.
لذلك تقول طبيبة الأعصاب سارة سونغ ( Sarah Song) ، دكتوراه في الطب ،ماجستير في الصحة العامة من برنامج السكتة الدماغية التابع لجامعة رش (Rush Stroke) من الضروري أن تكون لدى المرأة فطنة عندما يتعلق الأمر بالسكتة الدماغية.
معرفة المرأة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها تمكنّها من اتخاذ خطوات للوقاية من السكتة الدماغية. وكونها مدركةً لأعراضها تمكنّها من الحصول على العلاج بشكل أسرع لو أصيبت بسكتة دماغية، عندما تكون كل ثانية تمر على الإصابة حاسمة جدًا.
سواء أكنتِ امرأةً أو لديكِ من تحبين من النساء، تقول سونغ: إن معرفة الحقائق التالية يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح:
- لا تتجاهلي أعراض السكتة الدماغية.
هذه الأعراض مرتبطة بالسكتة الدماغية بشكل عام في كل من الرجال والنساء:
- التنمل في أحد جانبي الجسم و / أو الوجه
- ضعف في أحد جانبي الجسم و / أو الوجه
- فقدان الرؤية
- ازدواج في الرؤية
- الدوار
- كلام غير واضح (كلام متداخل)
- صعوبة في الكلام أو فهم اللغة
إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض في نفسكِ أو في شخص آخر ، فاتصلِ بالرقم 997 (في المملكة العزبية السعودية، مثلًا) على الفور، حتى لو لم تسبب الأعراض ألمًا أو حتى اختفت تلك الأعراض.
فقط تذكر أن “الزمن يعني الدماغ (عبارة تعني مقدار ما يُفقد من الدماغ لكل وحدة زمنية تمر علي السكتة الدماغية الحادة، بحسب 1)”. إذا كانت سكتة دماغية، فكلما أسرعتِ في تلقي العلاج، كانت فرصتكِ في النجاة أفضل. يُحسِّن العلاج الفوري أيضًا من فرص نجاحكِ في إعادة التأهيل والتعافي.
- السكتات الدماغية في الشابات آخذة في الازدياد.
صحيح أن السكتات الدماغية غالبًا ما تصيب النساء الأكبر سنًا (والرجال). لكن منظمة السكتات الدماغية العالمية تفيد بأن 8٪ من جميع السكتات الدماغية – و 4٪ من جميع الوفيات المتعلقة بالسكتة الدماغية – تحدث في اللاتي تقل أعمارهن عن 44 عامًا.
يُعتقد أن أحد الأسباب المحتملة هو زيادة السمنة بين النساء الأصغر سنًا. أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من السمنة أو اكتسبن أكثر من 20 كغم منذ عمر 18 سنة هن أكثر عرضةً للإصابة بسكتة دماغية ب 2.5 مرة مقارنة بالنساء اللائي يحتفظن بوزن صحي.
في حين تُعتبر السمنة عامل خطر بحد ذاتها، إلا أنها أيضًا تسبب عوامل خطر هامة أخرى، بما فيها ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب – وكلها شائعة بشكل متزايد لدى النساء حاليًا.
يمكن أن يؤدي الحمل والولادة أيضًا إلى جعل الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
تحدث معظم السكتات الدماغية التي تصيب الأم في فترة الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة بسبب فقدان الدم أو التغيرات الهرمونية. ترتبط السكتة الدماغية أيضًا بمضاعفات حمل معينة، بما فيها الالتهابات ومقدمات الارتعاج (ماقبل تسمم الحمل، 2). وبصفة عامة، يزداد نشاط تخثر الدم أثناء الحمل؛ وإذا تشكلت جلطات في الأوعية الدموية للأوردة ، فقد تؤدي إلى سكتة دماغية.
- لدى النساء من اصول افريقية ولاتينية احتمالات أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية
وفقًا لمكتب صحة الأقليات، قسم من أقسام وزارة الصحة والخدمات البشرية. النساء من أصول أفريقية أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بالسكتة الدماغية من النساء البيض. وأكثر احتمالًا للوفاة بسبب السكتة الدماغية من النساء البيض أو النساء اللاتينيات.
أحد الأسباب؟ يعتبر ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة – ثلاثة من أكبر عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية – أكثر شيوعًا لدى النساء من أصول أفريقية أكثر من النساء البيض.
عامل احتمال أقل شهرة هو مرض فقر الدم المنجلي، وهو مرض وراثي شائع في الأمريكيين من أصول أفريقية (حوالي 1 من 365 أمريكي من أصول أفريقية يولدون بهذا المرض). يعاني 25٪ من البالغين المصابين بمرض فقر الدم المنجلي من سكتة دماغية في عمر ال 45 عامًا.
تعاني النساء اللاتينيات أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة بمعدلات أعلى من النساء البيض غير اللاتينيات، مما يعرضهن لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية.
يمكن أن يساعد العمل على تحسين الوزن وضغط الدم والكوليسترول من خلال تغيير نمط الحياة والأدوية في تقليل مخاطر الإصابة ليس فقط بالسكتة الدماغية ، ولكن أيضًا بأمراض القلب والسرطان.
- قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى زيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
أفادت جمعية السكتات الدماغية الأمريكية أن النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بأولئك اللواتي لا يتناولن أقراص منع الحمل. حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب تجلط الدم. في بعض الحالات، يمكن أن تنتقل الجلطات الدموية إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
نظرًا لأن إحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بالنسبة للشابات السليمات منخفض في البداية، فليس علي السيدات بالضرورة التخلي عن تناول حبوب منع الحمل. يمكن للطبيب المساعدة في تحديد ما إذا كانت حبوب منع الحمل أو أي شكل آخر من أشكال تحديد النسل هي الخيار الأفضل بالنسبة لهن.
هذا يعني التعرف على عوامل الخطر الأخرى بالنسبة لك. إذا كنت تتناولين موانع الحمل الفموية، فإن أي عوامل خطر إضافية – وخاصة التدخين – ستزيد من احتمالية إصابتك بالسكتة الدماغية بشكل أكثر. يزداد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية المرتبطة بموانع الحمل الفموية أيضًا مع التقدم في العمر.
- هناك علاقة بين الصداع النصفي والسكتة الدماغية.
ارتبطت أنواع الصداع هذه – وهي أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال – بزيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية عندما تكون مصحوبة بأورة الصداع النصفي (الأورة هي المرحلة الثانية من مراحل الاصابة بالصداع النصفي الأربع، حسب 3، وتمتاز بأنها علامات تحذيرية أكثر وضوحًا من علامات نوبة الصداع هذه).
أسباب هذا الترافق بين الصداع النصفي وبين السكتة الدماغية غير مفهومة جيدًا. ولكن مما نعرفه، إن الأورة (حيث يشعر المصاب بومضات ضوئية أو بضوء أو بحساسية ضد الضوضاء، أو بوخز في اليدين أو الوجه ، أو بفقدان جزئي للرؤية أو أعراض أخرى) لابد أن تكون مترافقه بالصداع لزيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. قد تترافق الأورة أيضًا مع التغيرات الهرمونية.
تقول جمعية السكتات الدماغية الأمريكية إن النساء اللائي يعانين من الصداع النصفي المصحوب بأورة أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة تصل إلى 10 أضعاف، اعتمادًا على عوامل الاحتمالات الأخرى لديهن يمكن أن يؤدي التدخين واستخدام موانع الحمل الفموية، على وجه الخصوص، إلى زيادة احتمالات الاصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
- على النساء مراقبة محيط خصرهن.
أظهرت الدراسات أن النساء بعد انقطاع الطمث ممن يبلغ محيط خصرهن أكثر من 35.2 بوصة (حوالي 90 سم) ومستوى الدهون الثلاثية (دهون الدم) أعلى من 128 ملغم / ديسيلتر هن عرضة لاحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بخمس أضعاف.
وهناك مخاطر صحية أخرى مرتبطة بشكل “جسم التفاحة” (4) عند النساء، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.
هناك بعض عوامل احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية لا يمكن السيطرة عليها، مثل تاريخ العائلة [من حيث الاصابة بالسكتة الدماغية] والأثنية / العنصر والعمر. لذلك من المفيد بدلاً من ذلك التركيز على السلوكيات التي يمكن تغييرها.
ويشمل ذلك تخصيص وقت لممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قد يساعد اتباع نمط حياة صحي في الوقاية من السكتة الدماغية لدى النساء، خاصة إذا كانت لديهن عوامل احتمال أخرى للاصابة بالسكتة الدماغية.
- النوبة الإقفارية العابرة، أو “السكتة الدماغية الصغيرة TIA“، تعتبر علامة تحذير.
تسبب النوبة الإقفارية العابرة، المعروفة أيضًا باسم (TIA) أو “السكتة الدماغية الصغيرة” ، نفس أعراض السكتة الدماغية ولكنها تستمر من دقائق إلى بضع ساعات فقط.
على الرغم من أنه قد لا تكون هناك آثار دائمة من جراء ال (TIA)، لا يزال يتعين عليكِ طلب المساعدة الطبية الفورية. يتضمن ذلك التحدث إلى طبيبكِ بشأن كيفية الوقاية من السكتة الدماغية الكاملة، لأن الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة تعرضكِ لاحتمال أكبر للإصابة بسكتة دماغية. النوبة الإقفارية العابرة هي فرصة للبحث عن عوامل احتمال الاصابة بسكتة دماغية يمكن السيطرة عليها بشكل أفضل.
الخبر السار هو بالإدارة المبكرة والتغييرات السلوكية المناسبة والتدخلات الأخرى، يمكن تقليل العديد من مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية.
مصادر من داخل وخارج النص:
1- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16339467/
2- https://ar.wikipedia.org/wiki/ما_قبل_الإرجاج
3- https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/migraine-with-aura/multimedia/migraine-aura/vid-20084707
4- يتميز شكل جسم التفاحة بعدة أشياء، وهذه أبرزها:
١- أكتاف متوسطة إلى عريضة.
٢- خصر مستقيم.
٣- أرداف عريضة ولكن أقل من الأكتاف.
٤- ثديًا كبيرًا ومؤخرة صغيرة.
٥- أطراف (ذراعين وساقين) نحيفة.
مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://fustany.com/ar/موضة/أفكار-لستايلك/للجسم-التفاحة-كيف-تختارين-ملابسك-العلوية
5- “نوبة نقص التروية العابرة أوالنوبة الإقفارية العابرة (Transient ischemic attack) هي نقص حاد في التروية لجزء من الدماغ ينجم عنه أعراض تماثل فقدان وظيفة هذا الجزء من الدماغ، كالفالجة (شلل نصفي) أو فقدان نصفي للإحساس، أو فقدان المقدرة على الكلام أو التعبير… الخ؛ لفترة زمنية قصيرة أقصاها 24 ساعة، لتعود تلك الأعراض وتختفي بشكل كامل (لذلك سمي الإقفار بالعابر). استمرار الأعراض لمدة أطول من 24 ساعة يعني إصابة المريض بالسكتة الدماغية.” مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/نوبة_نقص_تروية_عابرة
المصدر:
https://www.rush.edu/news/women-and-stroke