.babycenter.ca

تطور اللغة لدى الطفل (من المولديا إلى اللغة) – ترجمة عدنان أحمد الحاجي

From melody to language
(بقلم: جونار بارتش – Gunnar Bartsch)

مراجعة وتقديم: محمد خضر الشاخوري، طالب دكتوراه في اللسانيات – أصوات ولهجات – وعلوم اللغة الحاسوبية، جامعة أريزونا 

مقدمة محمد خضر الشاخوري

يولد الأطفال الرُضع باكين, إلا أن صيحات البكاء هذه تمثل اللبنة الأولى لتكوِّن لغتهم, فنغمة (مولوديا) بكائهم تعكس لغة والديهم. ولذا يمكن تمييز اللغة الأم لطفل رضيع من نغمة بكائه الصادرة منه. على سبيل المثال, الطفل الفرنسي يبكي بنغمة متصاعدة مقارنة بالنغمة المتدنية للطفل الألماني. 

المراد, أن الطفل يكتسب اللغة بأدق تفاصيلها الصوتية مذ نعومة أظفاره. 

في هذا المقال المترجم أدناه – على صعوبة ترجمة مصطلحاته العلمية – وسع الباحثون الفكرة السابقة وطبقوها على ٦٧ ألف صوت لأطفال رضع من ألمانيا. وبهذا أكد الباحثون ما توصلت له الدراسات السابقة (1), بفارق في عدد عينات الأصوات و الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة. ليصلوا إلى نفس النتيجة. والتي مفادها أن الطفل يبدأ باكتساب النغمات الصوتية الصادرة من الكلام الموجه إليه من أبويه.  

( البحث المترجم  )

في الأشهر القليلة الأولى من عمرهم، يبكي الأطفال ويبربرون (babble) ويناغون (gurgle) ويصدرون أصواتًا غريبة أخرى. قد يكون من الصعوبة بمكان أن نتخيل أنهم في الواقع يضعون أسس كلامهم اللاحق بهذه الألفاظ. ومع ذلك، هناك عنصر حاسم يثبت أنه حتى بكاؤهم يمكن عزوه للغة معينة: التنغيم في الكلام / اتساق الأصوات (speech melody) ( انظر 2) – أو بشكل أكثر دقة: النبر (prosody) (الخصائص المميزة للنبر الموسيقي، كطول حروف العلة والتوقف عن الكلام المؤقت وارتفاع الصوت تعطي أنماطًا إيقاعية مختلفة في لغات مختلفة، حيث الرضع عادةً ما يكونون حساسين لهذه الخصائص للسان امهاتهم (انظر 3 و 4).

تقول كاثلين ويرمكي: “تتميز كل لغة بعناصر موسيقية محددة، والتي نطلق عليها اسم اللحن / النبر prosody”. النبر، بعبارات بسيطة، موسيقى الكلام التي من خلالها يتغير معنى اللفظ (intonation) (النمط اللفظي الذي يغير المقصود من الكلام بتغير طريقة لفظ الكلمة، كأن يغيرها من خبرية الى استفهامية او استنكارية، انظر 5) والايقاع / الريتم (rythem) (اتساق الأصوات ومنها طول المقطع الصوتي والنبر المتسق مع باقي المقاطع، انظر 6). دراسات سابقة أثبتت أنه حتى الأطفال حديثي الولادة قادرون على التمييز بين اللغات المختلفة ، كالألمانية أو الفرنسية، باستخدام قرائن النبر، وخاصة المولديا (melody) (انظر 1)، بمساعدة هذه العناصر الموسيقية، يتعرف الأطفال على اللغة المعنية قبل وقت طويل من تمكنهم من إدراك خصائصها الخاصة كالصوامت (7) أو أحرف اللين (الصائتة، 8) أو المقاطع اللفظية (9) .

دراسة شملت أكثر من 67 ألف صوت طفل

كاثلين ويرمكي (Kathleen Wermke) البرفسورة في مستشفى جامعة فورتسبورغ في قسم تقويم الأسنان ورئيسة مركز تطوير ما قبل النطق والاضطرابات النمائية (10). بالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا، قامت البرفسورة كاثلين بفحص أصوات ما مجموعه 277 رضيعًا خلال الأشهر الستة الأولى من أعمارهم بمزيد من التفصيل. في المجموع ، قام الفريق بتحليل أكثر من 67500 من ألفاظ منطوقات بكائية (cry vocalisations) (انظر 11)  – ما يسمى بأصوات البكاء من الجوع (hungry-crying)، و أصوات البربرة والقرقرة.

“لقد وجدنا نمطًا متطورًا واضحًا متجهًا نحو مزيد من التعقيد” ، كما تلخص ويرمكي نتيجة الدراسة ، التي نُشرت في مجلة  التقارير العلمية (Scientific Reports) (انظر 12).

يزداد التعقيد على مدار الأشهر الستة الأولى من العمر

في دراسته، ميز الفريق بين نوعين من المنطوقات / التلفظات (vocalisations) (انظر 11) عند الأطفال: أصوات البكاء وغير البكاء في اللغة الفنية (technical language). أو بعبارة أخرى ، يُطلق عليه البكاء التواصلي “communicative crying” في حضور الأم ، والناتج عن عدم الراحة كالجوع وعندما تكون هناك رغبة في التواصل. ومن ناحية أخرى، الأصوات التي يصدرها الطفل عندما يشعر بالراحة ويتفاعل صوتيًا.

“كان الهدف من الدراسة هو إجراء تحليل تطوري موضوعي للنبر القبلي (prosodic antecedents) في شكل اتساق مولديا (melodies) (انظر 2) عند الرضع الأصحاء من حين ولادتهم وحتى عمر 6 أشهر في جميع أصواتهم / تلفظاتهم / منطوقاتهم (vocalisations)” (انظر 11)، كما تقول ويرمكي. كانت فرضيتها: كلا النوعين من الأصوات [أصوات البكاء وأصوات الراحة] يظهران زيادة تطورية مميزة في المولديا المعقدة.

bumpandbaby.co.nz

في الواقع ، يُظهر التقييم أن مولديا أصوات البكاء العفوي تزداد تعقيدًا خلال فترة ال 180 يومًا الأولى من العمر؛ التعقيد يعني أن المولديا البسيطة (على شكل  قوس فردي – وهو ما يتمثل في ارتفاع الصوت ثم انخفاضه) تستبدل بشكل متزايد بملوديات (melodies) متعددة الأقواس [متكونة من ارتفاع متبوع بانخفاض في الصوت بشكل متعدد] ، أي أن الأساس لثراء متغيرات أنماط التنغيم (intonation) اللاحقة في الكلام قد تم تأسيسها بالفعل أثناء البكاء. كان هذا التطور مشابهًا للألفاظ الصوتية (phonetic utterances) (انظر 13) التي تندرج تحت فئة “تلفظات الراحة” (comfort vocalisations). درجة التعقيد زادت أيضًا في هؤلاء، ولكن مع انخفاض مؤقت عندما يصل عمر الطفل الى حوالي 140 يومًا.

النمو السريع للدماغ هو الأساس

“في نهاية الشهر الأول من العمر، تُظهر حصيلة بكاء الأطفال التي خضعت للدراسة مولديًا (melody) معقدًا في أكثر من نصف الحالات” ، كما تقول ويرمكي. من مولديا أحادية القوس إلى مولديا متعددة الأقواس في 30 يومًا: هذا البرنامج التطوري مستند على النضج المبكر للآليات الفيزيولوجية العصبية الكامنة وراء إنتاج المولديا. في الواقع، تنمو أدمغة الأطفال حديثي الولادة أيضًا بسرعة هائلة خلال هذه الفترة الزمنية، ويظهر المواليد الجدد تناسقًا مذهلاً بين التنفس والصوت.

علاوة على ذلك، يعتقد الباحثون أن الظهور المبكر لمولديا البكاء المعقدة يشير إلى أن الرضع قد خضعوا بالفعل لنوع من التدريب، وهو تطور “تحضيري / استعدادي” داخل الرحم قبل الولادة، من أجل البدء في تطوير المولديا فورًا أو عند إشارة بداية البداية “الولادة”.

لدى ويرمكي وزملائها تفسير لهذا الانخفاض الطفيف في التعقيد بين عمر أربعة وخمسة أشهر: “خلال هذه الفترة الزمنية، يوسع الأطفال من حصيلتهم من الألفاظ الصوتية (vocalic utterances) لتشمل عناصر جديدة تتفاعل مع منحنى / كونتور (contour) المولديا العام [من المراجع الشاخوري: كونتور هو طريقة الموسيقى الواردة في اللفظ، مثلاً، المنحى العالي لكلمة كيف تغير معناها من خبرية الى استفهامية]، أي المكونات الشبيه بالصوائت (vowels) (انظر 7) – والمكونات الشبيه بالصوامت (6)”، كما تقول كاثلين ويرمكي. في الوقت نفسه، تتغير الحنجرة والقناة الصوتية ، مما يستلزم سلسلة من عمليات التكيف في إنتاج الصوت. بالإضافة إلى ذلك، يبدأ الأطفال أيضًا في إنتاج مجموعات المقاطع اللفظية الأولى بشكل بربرة (babbling) خلال هذه المرحلة. “من الواضح أن هذه الفترة التطورية الجديدة تسبب “تراجعًا” مؤقتًا في تطور المولديا لإنشاء تطور صوتي / لفظي vocal على مستوى هرمي أعلى”. بعد ذلك ، يبدأ الرضيع عن قصد بتقليد التنغيم (8) ل لغة (ل لغات) المحيط في متواليات من مقاطع صوامت – صوائت بشكل بربرة (babbling).

متطلب أساسي للعلاجات المبتكرة

التنغيم هو التتابع المطرد لدرجات صوتية متخالفة – أي أنه التغيرات التي تحدث في درجة نغمة الصوت في الكلام أو الحديث المتواصل، يحدث هذا الاختلاف في النغمة بسبب تذبذب الأوتار الصوتية، وفقًا للمعنين بهذه الدراسة، يمكن للنموذج التطوري المعروض الآن أن يساهم في فهم أفضل لماذا يكتسب الأطفال الرضع مهارة معقدة كاللغة بهذه السرعة وبلا مجهود على ما يبدو. إن ما يبدو أنه بحث أساسي جاف في مجال اكتساب اللغة المنطوقة له صلة عملية للغاية. “معرفة هذه العملية التطورية ستمكننا من تحديد علامات الاحتمال الرصينة سريريًا للتعرض لاضطرابات تطور اللغة” ، كما تقول ويرمكي.  وتقول إن هذا هو الإقتضاء الأساسي لتطوير علاجات جديدة ومبتكرة للأطفال الصغار المعرضين لاحتمال الإصابة باضطرابات اللغة.

مصادر من داخل وخارج النص:

1- https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0960982209018247

2- اللحن /  النغمة / التنغيم / اتساق الأصوات / المولديا (melody) هو: تعاقب خطي من النغمات الموسيقية التي تدرك ككيان واحد. بمعناها الحرفي اللحن هو تسلسل اهتزازت ومدد زمنية، في حين أنه على سبيل المجاز يمتد المصطلح أحيانا ليشمل تعاقب العناصر الموسيقية الأخرى مثل نبرة الصوت. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/لحن_(موسيقى)

وجاء في مورد آخر: نغمة الصوت هي إحدى صفاته، وكثيراً ما تكون عاملاً مهماً في أداء المعنى، وتتوقف النغمة على عدد ذبذبات الأوتار الصوتية في الثانية، وهذا العدد يعتمد على درجة توتر الأوتار الصوتية، وللنغمة أربعة مستويات وهي:

أ- النغمة المنخفضة: وهي أدنى النغمات. وهي ما نختم به الجملة الخبرية عادة، والجملة الاستفهامية، التي لا يجاب عليها بنعم أو لا.

ب- النغمة العادية: وهي التي نبدأ الكلام بها، ويستمر الكلام على مستواها من غير (انفعال).

ج- النغمة العالية: وتأتي قبل نهاية الكلام متبوعة بنغمة منخفضة أو عالية مثلها.

د- النغمة فوق العالية: التي تأتي مع الانفعال أو التعجب أو الأمر.

مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://fac.ksu.edu.sa/nsaldayel/course-material/55265

3- “اللحن / النبر (prosody) في علم أصوات اللغة هو: النبر والإيقاع والتنغيم في الكلام.  يعمد إليه في القراءة لتحسينها وتمكين المستمعين من تمييز الكلمات المتباينة في المعنى المتماثلة في اللفظ، لفهمها وعدم التباسها” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/لحن_(لغة)

4- “النَّبْرُ في علم الصوتيات أو تجويد القرآن ظاهرة صوتية دقيقة تهدف إلى إبراز الصوت على مقطع من الكلمة. وهو أشيع في اللغات الغربية منه في العربية، بحيث يمكن أن يتغير معنى الكلمة في تلك اللغات بتغير موقع النبر، بينما في العربية لا يغير النبر المعنى لكنه قد يساعد السامع على الفهم.  ففي جملتي جاء معلم العربية وجاء معلمو العربية، يخطئ العامة في قراءة الجملة الثانية مع واو بعد الميم في كلمة معلمو هكذا: «مُ عل لِ مولْ عَ رَ بيّ يَ ةِ». ولذلك في حالة القول أنه جاء معلمو العربية (دون استعمال النبر) فلن يعلم أنك تتحدث عن جمع من المعلمين بل يظنك تتحدث عن معلم واحد. وهنا يأتي النبر ليفرق بين الجملتين: في الجملة الأولى النبر على المقطع “عل” (وربما يضعه البعض على المقطع “ل”)؛ بينما في الجملة الثانية النبر هو على المقطع “مُل” ليدل على أن أصلها “مول” ، ولكن حذفت الواو لمنع توالي الساكنين على الواو واللام، فتلفظ “مل” في الجملة كما تلفظ كلمة كلْ في قولك “كل ما شئت واشرب ما شئت” وليس كما تلفظ مقطع “كل” بقولك “لا تَشكُ الفقرَ بل حاربه”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/نبر

5- “التنغيم  (intonation) هو التتابع المطرد لدرجات صوتية متخالفة [الارتفاع والانخفاض في درجة الصوت المرتبط بتذبل الوترين الصوتين مما ينتج عنه نغمة موسيقية  – أي أنه التغيرات التي تحدث في درجة نغمة الصوت في الكلام أو الحديث المتواصل، يحدث هذا الاختلاف في النغمة بسبب تذبذب الأوتار الصوتية” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تنغيم_(لغويات)

و ..  http://mohamedrabeea.net/library/pdf/d5aa3744-3f8b-40de-aa95-a64694a1525b.pdf

6- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/إيقاع

7- “الصامت (consonant) هو صوت كلام إنساني ينتج بإغلاق كامل أو جزئي للسبيل الصوتي العلوي، الذي هو الجزء الواقع فوق الحنجرة من السبيل الصوتي” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/صامت

8- “حَرْفُ اللِين أو صوت اللِيْن أو الحرف المصوَّت أو الصائت (الجمع: صوائت vowels) أو الحركة في علم الصوتيات، هو كلام بشري يُنتج بطريق صوتي مفتوح بحيث لا يتراكم ضغط الهواء في أي نقطة فوق مزمار الحنجرة. يختلف هذا عن الحرف الصامت الناتج بإغلاق كامل أو جزئي للطريق الصوتي في نقطة ما على مسيره. في اللغة العربية المصوتات هي الحركات الثلاثة -الفتح والكسر والضم- وأصوات المد الثلاثة – مد الألف والياء والواو. أما الكونسونات فهي كل ما عدا ذلك من الأصوات”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/حرف_مصوت

9- “المقاطع اللفظية هي وحدات كلامية أصغر من الكلمات. مثلا الكلمة العربية «بَيْتٌ» هي مكونة من مقطعين هما «بَيْ» و «تُنْ» (بالكتابة الصوتية الدولية /baj.tun/). بعض الباحثين يعتقدون أن المقاطع اللفظية هي مفهوم نظري بحت ليس له وجود حقيقي في الواقع، والبعض الآخر (ربما الأكثرية) يعتقدون بأن المقاطع هي شيء حقيقي وإن كنا لا نستطيع إدراكه بالحس المباشر”.  [المترجم: المقال دسم بالمعلومات عن هذا الموضوع ننصح بقراءته مقتبس من نص ورد على هذا العنون:  https://hanisblog.com/2016/11/27/المقاطع-اللفظية-syllables/

10- “تشكل الاضطرابات النمائية مجموعة من الحالات النفسية الناشئة في الطفولة مسببةً أضرارًا جسيمة في أجزاء مختلفة. هناك طرق متعددة لاستعمال هذا المصطلح. تُستخدم الفكرة الأضيق منه في خانة «اضطرابات محددة في النماء النفسي» في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10). تتكون هذه الاضطرابات من اضطراب اللغة النمائي، واضطرابات التعلم، واضطرابات الحركة، واضطرابات طيف التوحد. يُضمّن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) في التعاريف الأوسع، ويُستخدم مصطلح اضطراب النمو العصبي في هذه الحالة. يُضمّن البعض في التعريف السلوك المعادي للمجتمع والفُصام اللذين يبدآن في سن الطفولة ويستمران طيلة الحياة. مع ذلك، الحالتان الأخيرتان غير مستقرتين كباقي الاضطرابات النمائية، ولا تتوفر أدلة مماثلة لوجود مسبب جيني مشترك”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/اضطراب_نمائي

11- “في الكلام، اللفظة (بالإنجليزية : Vocable) تشير إلى القول، المصطلح، أو الكلمة والتي يمكن نطقها والتعرف عليها. وتستخدم اللفظة غير المعجمية دون دور أو معنى دلالي، في حين أن تركيب أو بنية الألفاظ تعتبر في كثير من الأحيان جزء من أي معنى. وتتكون اللفظة من صوت لغوي واحد أو تتابع من الصوتيات اللغوية ويمكن أن يتم التعبير عنها باستخدام سلسلة من الحروف أو من الرموز الأخرى”، مقتبس من نص ورد غلى هذا العنوان:  https://ar.wikipedia.org/wiki/لفظة

12- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33602997/

13- “اللفظ (utterance) ، بالكلام مستعارمن لفظ الشيء من الفم، ومصدر بمعنى التلفظ سمي به القول الملفوظ والكلام المقول، أي ما يتلفظ به الإنسان به، حقيقة، أو حكماً، مهملاً كان أو موضوعاً، مفردًا كان أو مركباً. وقيل خص اللفظ في عرف اللغة بما صدر من الفم من الصوت المعتمد على المخرج حرفا واحدا أو أكثر مهملاً أو مستعملاً، فلا يقال لفظ الله بل يقال كلمة الله”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/لفظ

المصدر:

https://www.uni-wuerzburg.de/en/news-and-events/news/detail/news/aus-der-melodie-waechst-die-sprache/

الأستاذ عدنان أحمد الحاجي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *