Team identifies inflammation-fighting nanoparticles in honey
(Scott Schrage – بقلم: سكوت شرايغ)
ملخص المقالة:
للعسل خصائص مضادة للالتهابات حيث استخدم تاريخيًا كمرهم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يعمل على بروتين “إن إل آر پي3 NLRP3” ، والذي يسبب التهابًا مفيدًا أثناء الاستجابات المناعية. ووجد فريق جامعة نبراسكا – لينكولن متعدد التخصصات، حويصلات (جزيئات صغيرة محمية بالأغشية) خارج الخلية، احتوت على 142 بروتينًا من النباتات و 82 من نحل العسل. وقللت الحويصلات من إنتاج وإفراز العديد من البروتينات المسببة للالتهابات، كما قللت من الموت المرتبط بالالتهاب لخلايا معينة. ولوحظ تخفيف جزئي من الالتهاب وإصابات الكبد الناجمة عن الأدوية عندما حقنت فئران المختبر بالحويصلات.
( المقالة )
تشكل السكريات حوالي 95٪ من العسل، وهذا يوضح كيف أصبحت المادة مرادفة للحلاوة وطعامًا أساسيًا في مستعمرات النحل، والتي تهضم بشكل متكرر وتعيد رحيق الأزهار لإنتاجه.
لكن الناس استخدموا العسل أيضًا تاريخياً كمرهم، مما يشير إلى خصائص مضادة للالتهابات يبحث فيها الباحثون الآن. وتشير بعض تلك الأبحاث إلى أن العسل يمكن أن يعمل على بروتين يسمى “إن إل آر پي3 NLRP3” [١]، والذي يسبب التهابًا مفيدًا أثناء الاستجابات المناعية ولكنه أيضًا متورط في مرض السكري والزهايمر وأمراض أخرى.
وذهب فريق متعدد التخصصات من الباحثين في جامعة نبراسكا – لينكولن، بقيادة “جيوجيو يو Jiujiu Yu” ، للبحث عن مكونات من العسل تم التغاضي عنها والتي يمكن أن تساعد في تفسير نشاطه المضاد للالتهابات. وعندما فعلوا ذلك، وجدوا ما يسمى بالحويصلات خارج الخلية: جزيئات صغيرة محمية بالأغشية والتي غالبًا ما تحمل البروتينات والأحماض النووية والجزيئات الحيوية الأخرى من خلية إلى أخرى وتم التعرف عليها في العديد من الأطعمة.
واحتوت الحويصلات التي تحتوي على العسل على 142 بروتينًا من النباتات و 82 من نحل العسل، بما يتفق مع الجسيمات النانوية التي تنتجها الزهرة، ثم يستهلكها النحل ويجددها.
ولاختبار ما إذا كانت الحويصلات نفسها تساعد في مكافحة الالتهاب، قام الفريق بوضعها جنبًا إلى جنب مع خلايا الدم البيضاء التي تنتج بروتين “إن إل آر پي3 NLRP3” المسبب للالتهاب، ثم بدأت العمليات الالتهابية. وقللت الحويصلات بشكل كبير من إنتاج وإفراز العديد من البروتينات المسببة للالتهابات، إلى جانب الموت المرتبط بالالتهاب لخلايا معينة. وعندما قام الفريق بحقن الفئران بالحويصلات، وجد أن الجسيمات النانوية خففت جزئيًا من الالتهاب وإصابات الكبد الناجمة عن الأدوية.
وحدد الباحثون الأحماض النووية الدقيقة ، أو الحمض النووي الريبي الدقيق، باعتبارها الشحنة الرئيسية المضادة للالتهابات داخل الحويصلات، حتى أنهم حددوا الحمض النووي الريبي الدقيق المعين الأكثر مسؤولية عن التأثيرات.
وقال الباحثون إن مزيدًا من الدراسات ستحتاج إلى تحديد ما إذا كانت الحويصلات التي تستهلك عن طريق العسل تعمل على الحد من الالتهاب لدى البشر وكيفية ذلك. وقد تكون دراسة كيفية تفاعلها مع البكتيريا في أمعاء الإنسان نقطة انطلاق جديرة بالاهتمام.
*تمت الترجمة بتصرف
لمزيد من المعلومات: زينغيي تشين وآخرون، Identification of anti‐inflammatory vesicle‐like nanoparticles in honey, Journal of Extracellular Vesicles (2021). DOI: 10.1002/jev2.12069
المصدر :
https://phys.org/news/2021-04-team-inflammation-fighting-nanoparticles-honey.html
الهوامش:
[١] مجال “بيرين pyrin” لعائلة “إن إل آر NLR” المحتوي على 3 (إن إل آر پي 3 NLRP3) {المعروف سابقًا باسم “إن أيه سي تي NACHT” ومجال “إل آر پي LRR” و”پي واي دي PYD” الذي يحتوي على البروتين 3 (“إن أيه إل پي3 NALP3”) وكريوبيرين} هو بروتين يتم ترميزه في البشر بواسطة جين “إن إل آر پي 3 NLRP3” الموجود على الذراع الطويلة للكروموسوم 1. ويتم التعبير عنه في الغالب في الضامة، وكمكون من مكونات الجسيم الالتهابي يكتشف منتجات الخلايا التالفة مثل “ايه تي پي ATP” خارج الخلية وحمض البوليك البلوري. ويؤدي تنشيط “إن أيه إل پي3 NALP3” بدوره إلى استجابة مناعية. وترتبط الطفرات في جين “إن أيه إل پي3 NALP3” بعدد من أمراض المناعة الذاتية الخاصة بعدد من الأعضاء (ويكيبيديا).