عدسة وريشة

 الموت يغيب الفنان محمد هلال الحمران بعد معاناة مع المرض هذا اليوم (الإثنين 12-7-2021) ، الفنان محمد الحمران رحمه الله شارك موقع علوم القطيف بأحد لوحاته من خلال قسم عدسة وريشة ، رحم الله الفنان الخلوق محمد الحمران رحمة الأبرار واسكنه فسيح الجنان وربط على قلب أهله ومحبيه والهمهم الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. شاهد …

لا ينتهي حديث الشواطئ أبدا ، فأحيانا يتحدث الشاطئ ويصغي الإنسان ، واحيانا يتحدث الإنسان ويصغي الشاطئ ، كل يشتاق للآخر ويأنس لحضوره ،  ريشة الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” تتحدث مع البحر وتصغي اليه ، وقلم الشاعر “بليغ عبد الله البحراني” يتحدث للشاطئ ويصغي اليه… وبين هذا الحديث وذاك الإصغاء تأتي الينا لوحة فنية وقصيدة شعرية….. (حديث الشواطئ) تحدثني …

رسومات بالرصاص والألوان المائية للفنان جاسم حسن عبد الله الضامن رسمها أثناء الحجر الصحي في رمضان (1441 هجرية) ونحن الان سنستقبل عام 1443 هجري قريبا، فهل ستذهب أيام الكمامة قريبا كما يتوقع ويتمنى الشاعر “أمجد المحسن” ويهوِي هذا القناع الذي لازمنا طويلا الى غير رجعة … ، ندعوا الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ، ويبعدنا وإياكم عن شر هذا …

هي مشهدٌ للحسنِ تطفو عنده زقزقات الطير قبل أن تكون لوحة فنية.  الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” ، يُتحفنا بين الحين والآخر بلقطات ترسمها ريشته المبدعة ، تشدنا الى الماضي والأيام الخوالي أحيانا ، والى جمال واحتنا الذي ينساب بين الظلال تارة أخرى  …  ما أجمل المعشوق في ضيافة العاشق…  “الأيام الخوالي” و رَوَابٍ زاهياتٍ شاقَها @@@ أَلَقُ الصُّبحِ فتاهتْ …

لوحات تراثيه بريشة الفنان “ابراهيم سعيد الدار” ، معبرة عن فن تراثي اصيل ، أبواب كانت مشرعة وكان الأجداد يدخلونها بسلام ، تاريخ كان مرتعا للسلام ، ويمقت العنف والصراع… تتجلَّى فطرتي في فكرتي @@@ وأرى الكونَ صراطاً لا صراعا أينها؟ بصمةُ جدي وأبي @@@ كيف راحتْ خارجَ الوقتِ ضياعا؟! خافقي ينزاحُ من افلاكِهِ @@@ ويدي تَذْوي، إذا قلتُ: وداعا …

ولأن البحر في كيانه ، صعب عليه أن يرى جدارا بلا ملامح بالقرب من بحر القطيف. وفي لحظة استغراق مع الماضي نادى الجدار الصامت الإرث الحضاري الناطق للفنان منير الحجي ، فلبى النداء بقلبه وبريشته التي تعشق البحر. وبعد الإستئذان من بلدية القطيف وفي ثلاث جلسات من العمل ولمدة ما مجموعه عشر ساعات جاءت الينا تحفة فنية أقل ما يقال …

لوحات تراثيه بريشة الفنان “ابراهيم سعيد الدار” ، معبرة عن فن تراثي اصيل تتناقله الاجيال عبر الزمن. ولأن عمر الإنسان يمضي ويبقى تراثه ناقوس يدق في عالم النسيان كما الزهور الى ذبول ،  اما الذكرى تبقى ولاتزول يحفظها الفنان ويدونها الأديب. يفنى الجسم ويبقى الرسم ( صباحية ) صباحكِ قهوةٌ أشهى إذا مرَّت على شفتي لها من نكهةِ الكلماتِ طعمُ …

مشروع لمجموعة أماكن مهمة تراثيا وتاريخيا تحمل خرائط اجتماعية وثقافية لها معاني ودلالات معرفية بعنوان “لوحات المعالم التاريخية”، شكلتها مخيلة الفنان التشكيلي “محمد ابراهيم المصلي” لما عايشه من طفولته او سمعه من آبائه ، قبل أن ترسمها وتبدعها ريشته. اليكم أربع روائع من أصل اثني عشر لوحة يتحدث عنهم الفنان ” المصلي” بقلمه، وهي:  1ـ عانة البستان ، ٢ـ حمام …

لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” وقد هزَّ ريشته في فضاء الحب والعرفان ، لكن لمن؟ .. لموطن العشق والهوى ، فنان يتلمس بجمال الألوان سر العلاقة بين الأرض والإنسان ، كما يحتضن شاعر هذه العلاقة بجمال المفردات ، الفنان والشاعر مولَّه “بها” …  ما أجمل الوطن …. وما أجمل عشاقه…  (هذا وليدك يا قطيف ..) لديك بحور الشعر …

لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” وقد حلَّقت ريشته في فضاء التاريخ تبحث ، وفي سماء الحاضر تشهد ، وتكتشف سر العلاقة بين النخلة والسنبوك ، فأتت هذه الكلمات حبا للبحر وعشقا للنخل وما بينهما ساحل فيه للوفاء نقاء وللولاء إنتماء …  (بين نخلٍ وسفين)  النخلةُ مريمٌ … ونوحُ السفينُ…. وبين هذا وذاك … حبٌ ويقينُ… @@@ ساحلَ …