عدسة وريشة

وقفة على أطلال خولة: سَلاماً سلاماً منازِلَ خَوْلَهْ @@@ سَلامَ الخَليلِ تذكّرَ خِلّهْ تَذكّرَ مَدْرَجَ أَحبابِه @@@ ضِفَافا ومَشتَلَ ضَوْءٍ ونَخلَهْ ومَلْهَى صَباً سَوْسَنيّ الأَدِيمِ @@@ تَطُوفُ المَوَاسِمُ بالعِشقِ حَولَهْ @@@ @@@ ومِنْ أَكرَمِ الغِيْدِ حِينَ العَطاءِ @@@ إذا الحالُ يُسْرٌ أو الْحالُ قِلّهْ عَلى بَابِها تَستَرِيحُ القَوافِلُ @@@ من كُلّ صَوْبٍ ومن كُلّ مِلّهْ وفي بيتِها تَتَقَرّى الضُّيُوفُ @@@ …

            على بقايا              صهيل الماء أنغرس          وفوق حنطة عزف الريح                                    لي نفس ما زال آدمي “الفينيق”                      منطبعا..          على جرار أخاديدي                         ..ويحترس          أنا سلالة        هذا الطين..زمزمه                  يرمم الضوء                   ظلي حين ينبجس             بعضي الذي               لم يكن بعضي يباغتني                                فيطعن الوقت                                    بالمعنى ..ويختلس             يفر من فمي                  الإيقاع..حيث …

رفّ الصباحُ على خمائِل عطره @@@ مرحى لكحلكَ يعشقُ الوعَدا نورٌ فؤادُكَ أشقرٌ في صُبحِهِ @@@ أَدمَى الصباحَ لِيرسُمَ الوَردَا سأَلتْ ضفافٌ بحرَها عن غنوَةٍ @@@ زُرقُ المعاني تَسحرُ الرَدّا خَجَلُ الخميلةِ رعشةٌ ولمستُهُ @@@ مكرُ الخمائلِ رعشةٌ تَندَى ! القطيف: قصيدة من ديوان “خُصَل الصباح” للشاعر أيمن محمد رضي الشماسي

لكِ يا قطيف مرابع فتانة @@@ وحقولك الخضراء جنةُ شاعر هذي الطبيعة فيكِ عرسٌ غردت @@@ فيه الطيور بكلِ غصن ناضر وقفت نخيلكِ في الضفافِ شوامخٌ @@@ في شاطئٍ بالدرِ لا للناظر وبك السفين مواخر وقلوعها @@@ رفت على الأمواجِ بيض ستائر للشاعر محمد سعيد أحمد الجشي

نخلٌ تَغَنّى يزدَهي بِعُلوه @@@ قد عانق الأَطيار فوقَ السّارِيَة أنا للقطيفِ سأنحَني بمحَبّةٍ @@@ ولشعبِها المِعطَاء إنّي دَاعية ومن إسمها أَستلهِمُ الحرفَ الذي @@@ قد صَيّرَ الأبياتَ عندِي جارية فالقافُ فيها قُلّة الشّربِ التي @@@ تزهو بعَذبِ الماءِ عِندَ الساقية والطاءُ فيها طَلسَمٌ عَلّقتُه @@@ فوقَ النخيلِ مع الثمارِ الدالية والياءُ يُمنُ الخيرِ قَد فَاضت بهِ @@@ كُل السواعدِ …

شقيقي أيها البحرُ @@@ لصدرك يُشرع الصدر على شطآنك إنهمرت @@@ أحاسيسُ الهوى البكر وناغى موجك النهام @@@ باليامال والطير وفي أعماقك إستعرت @@@ أساطير لها سـر تسامى العاشق الممسوس @@@ فيها واكتوى الجمر تجلى في الهوى الغواص @@@ حتى شفه الهجر يعانق كل حور البحر @@@ لكن النوى مـر توهج لحظة الإشراق @@@ حتى ضمه البحر *** أهلنا فوقك …

إذا دقَّ قلبُ الوردِ لا شيءَ يُسكِتُهْ فكَم مِنجلٍ أَعمى البصِيرةِ يَمقتُهْ   يفوحُ كَأَنَّ اللهَ في كلِّ نَبضَةٍ على غيمةِ اللحنِ السماويِ يُنبِتُهْ   هنا يَستَفِيقُ الماءُ مِلءَ إنكسارِهِ لتعكُسَ وجهَ الشمسِ بالحبِّ فِكرَتُهْ جسد الماء: قصيدة من “ديوان نافِذةٌ تُطِل على العرش” للشاعر أحمد الرويعي

فالصباح الضحوك يبعث في @@@ النفس حياة ويلهم الوجدانا والهزار الطروب تخيله الفجر @@@ جمالا فيرسل الألحانا فأرسليه مع الصباح قريضا @@@ كالأغاريد وأتركي الأشجانا وتباري مع الهزار غناء @@@ وأرسلي الشعر في الربى تحنانا من قصيدة للشاعر المرحوم محمد سعيد أحمد الجشي بعنوان ورقاء

هذا أنا من نَجِيلِ السِّيْفِ أَنسِجتي @@@ وفي ضُروعِ الدَّوَالِي مُوثَق بَدَني ومن ينابيعِ أرضي  عُنفوانُ دَمي @@@ ومن سَنا شَمْسِها مُستجلَبٌ لبني ومن  رَفيفِ شَذا لَيمُونِها نَفَسِي @@@ ومن يَمَامَاتِها  الفُصْحى صَدى لَسَنِي بيتي المخبأُ في أزهى خمائِلها @@@ ما زالَ – رغمَ ضنى أيامِه – سَكني من ديوان ينابيع الظمأ للشاعر والمؤرخ السيد عدنان السيد محمد العوامي

لا شيءَ كالوردِ.. يُغريها ويُشبهها فالوردُ مهما شكتْ جُرحا يُضَمدُها @@@ تَشَردَ الماءُ في غيماتها سهراً وهي التي جَمعَ الأقصى تَشَردُها @@@ يا أرضَ “كيتوسَ” هزي نخْلةً هربتْ يَساقط الوجعُ الأشهى ويُسنِدُها من ديوان من ورق الجنة للشاعر علي مكي الشيخ