آثار متبقية لثلاث صناعات خشبية قطيفية منقطعة النظير وصناعات خشبية أخرى ولكن فليكن تركيزنا على هذه الصناعات الثلاث: أولهم بناء السفن الخشبية (اللنجات) وصناعة الباصات وصناعات الأبواب المنقوشة القديمة. فبناء السفن والمعروفة باللنجات اقترنت بوجود البحر الذي عليه تطل القطيف فالحاجة أم الاختراع إذ أن الحاجة إلى ركوب البحر أمر ضروري للسفر وصيد الأسماك والغوص من أجل اللؤلؤ وبذلك فإن …
أكمل القراءة »من التراث
جسرٌ بين القطيف وسيهات – بقلم عبد الرسول الغريافي*
قبل عام ١٣٨٠هـ/ 1961 عند خروجك من مدينة القطيف إلى مدينة سيهات بمحافظة القطيف عبر طريق كان ضيق وهو اليوم شارع الملك عبدالعزيز كان لابد لك من عبور ثلاثة جسور كبيرة كل منها يوصل بين ضفتين شمالية جنوبية وذلك لثلاثة سابات (جداول مائية واسعة جداً) قادمة من الغرب ومتجهة إلى الشرق لتصب أخيراً في البحر وتقطع هذا الطريق المتجه شمالاً- …
أكمل القراءة »سوق الخميس هي أسواق مياس اليوم – بقلم عبد الرسول الغريافي*
أسواق مياس اليوم لم تعد كما كانت فقد شغلتها محلات مصاغات الذهب والمجوهرات شيئا فشئ حتى أصبحت تشكل أكثر من ٩٠% منها فلم يعد هناك تنوع للبضائع المختلفة من ملابس وعطور واكسسوارات وغيرها إلا ماندر. إن فكرة سوق الخميس ليست وليدة هذه الأيام وإنما هي من عصور قديمة جداً تعود إلى ما قبل قرون من الزمن ولذا نجد أن سوق …
أكمل القراءة »بين قلعة دارين وشواطئها ممر ضيق – بقلم عبد الرسول الغريافي*
هناك ما لا يقل عن عشرة معاقل بين قلاع وأبراج وقصور في محافظة القطيف وما جاورها ولكن ولا واحدة منها قام ببنائها البرتغاليون -كما يعتقد الكثير- بل على العكس أنهم دمروا أغلبها ودكت مدفعياتهم بعضها أثناء الغزو البرتغالي وقد أعيد بناؤها بعد ذلك، فهي من بناء أيدٍ وطنية بدليل أن نمط بناء تلك القلاع يتسق مع نمط بناء المنازل المحلية …
أكمل القراءة »الحريف والقرين بين حقائق وأساطير – بقلم عبد الرسول الغريافي*
الحريف والقرين مرتفعان من مرتفعات محافظة القطيف والمعروفة محليا بالجبال- فنقول: “جبل لحريف” و “جبل لقرين”. جبل لقرين وجبل لحريف امتازا بصبغة متميزة حيث لفتهما حكايات وقصص امتزجت بين واقع يشوبه الغموض والتناقضات وبين أساطير أختلف في سردها الرواة وامتزجت بقصص غريبة لا أساس لها من الصحة وإن اشترك العالم في اساطير مشابهة لها. جبل الحريف عبارة عن مرتفعات تمتد …
أكمل القراءة »جاوان المندثرة – بقلم عبد الرسول الغريافي*
أشرت إلى سلسلة قرى ومدن طمرتها كثبان صحراء الدهنا تقع إلى الغرب من محافظة القطيف قد امتدت من شمال الظهران بدءًا من نهاية سيهات الجنوبية وحتى ما بعد شمال صفوى فجاوان التي قد يسمع عنها الكثير وربما البعض لايعرف عنها شيئا هي منطقة مرتبطة بمدينة صفوى فهي واقعة إلى الشمال الغربي منها وعلى بعد ٣ كيلو عن البحر تقريباً. فمن …
أكمل القراءة »إنارتنا بالفوانيس ولكن نشاهد الأفلام التلفزيونية – بقلم عبد الرسول الغريافي*
هكذا كان يقول كل من عاصر الفترة بين منتصفي عقدي الخمسينات والستينات لقرن العشرين! الطريقة التقليدية لإنارة المنازل والأزقة والسوابيط والطرقات المظلمة حتى مابعد نهاية ستينات قرن العشرين بثلاث سنين أو أكثر كانت بأنوار الفوانيس الباهتة والسراجة (اللمبة) وأحيانا بالتريك، أما بالنسبة للطرقات فكان هناك متعهد لكل حي مثلا أو لكل سوق من الأسواق ينير طرقاتها بتعليق الفوانيس مقابل مبلغ …
أكمل القراءة »أول مطار سعودي وثاني مطار في الخليج – بقلم عبد الرسول الغريافي*
عندما تنطلق بسيارتك من أقصى الغرب باتجاه الشرق حيث ترى عن شمالك من الجهة الشمالية النهاية الجنوبية للخويلدية، وعن يمينك نهاية الجارودية الشمالية فهذا يعني انك في شارع الرياض وحين تستمر في المضي فيه نحو الشرق فسينتهي بك بتقاطع أمام بلدية جزيرة تاروت وعن يمينك دارين جنوباً وعن شمالك تاروت شمالا، وهذا الشارع كان في يوم ما خور بحري يسمى …
أكمل القراءة »ليالي القمبار – بقلم عبد الرسول الغريافي*
طوال ليالي الصيف بدءا من يوليو يدخل البحارة (القمبارية) البحر عند الشواطئ الرملية الضحلة للصيد بطريقة تقليدية تعرف بالقميار فيقال: “طالعين القمبار” وتبدأ رحلتهم من بداية الليل والبعض يبقى حتى منتصف الليل أو مابعده، وهي إحدى طرق الصيد التقليدية التي عرفها القطيفيون منذ القدم غير أنها لاتعتبر احترافية إذ لايتبعها الصيادون المحترفون وإنما المسترزقون وكذلك الهواة (وهم الأغلبية) الذين يصيدون …
أكمل القراءة »عيون على دروب البذراني – بقلم عبد الرسول الغريافي*
وكما سبق وأن أشرت إلى أن تلك المنطقة تسمى البذراني وليس البدراني لكونها منطقة يبذر فيها الأرز الأحمر والمسمى في القطيف حينها (الهندية) ولكون ثرائها بالمياه بسبب كثرة عيون السيح الفائق عددها عن الستين عيناً. هنا فقط وددت أن أعرض نتائج تتبعاتي الميدانية التي قمت بها وقد لفتت نظري أثناءها ظاهرة غريبة جداً حول عيون طريق البذراني لا أعرف تفسيرها …
أكمل القراءة »