في كل قريه وفي كل بقعه من بقاع القطيف رسمهما القدر، لايرى المفارقات بينهما إلا من شهد تلك العيون وتنعم بالسباحة في مياهها وغاص في أعماقها، فهل من مناد إلى الإعتناء بما تبقى من رفات تلك الآثار لتكون خير شاهد على عظمة حضارة الأمس ليشهدها النشء القادم ، فيكمل مسيرة اسلافه الذين انخرطوا في سلك الفنون والعلوم وتفننوا في مختلف …
أكمل القراءة »من التراث
العمارة التاريخية بالقطيف – اسماعيل هجلس
العمارة التاريخية بالقطيف ،،، التناغم والتمازج والإنسجام بين الأعمدة والأقواس، والرواق، والزخارف سمة من سمات البيت القطيفي… تناغم… تمازج… وانسجام… بين الأعمدة والأقواس، والرواق…
أكمل القراءة »حي الشريعة (لمحة تاريخية) – ميرزا مهدي العلوان*
“الشريعة” حي من أحياء القطيف الراسخة في القدم وهو المكان الذي تفتحت عيناي فيه لتعرف معالم الحياة وأبجدياتها، كيف لا؟! وهو مكان ولادتي ومرتع صباي. وغاية هذا المقال توضيح بعض التاريخ لهذا الحي الأصيل وبيان معالمه كجزء تكاملي من أحياء ومحلات وبلدات وقرى القطيف التي تغيرت معالمها ولم يبقى منها سوى الذكرى ، وأحسب أن الذكرى جزء من تاريخ قطيفنا …
أكمل القراءة »الشمسة – اسماعيل هجلس
تميزت بيوت القطيف التقليدية بالاهتمام بالتهوية والإضاءة وخصوصاً “الشمسة” وهي عبارة عن فتحة علوية باتجاه السماء وذلك لتوفير فرق في الضغط داخل المبنى بفعل اختلاف الحرارة الداخلية , وهو ما يساهم في اخراج الهواء الساخن نهاراً من الأسفل (الحوي والغرف المحيطة) وإدخال الهواء النقي البارد في الليل من الأسفل.
أكمل القراءة »شيء من التاريخ ،، السويجة – عبد العظيم الخاطر*
بلدة السويجة (الشويكة) هي مكان ولادتي وهي واحدة من بلدات واحة (محافظة) القطيف الضاربة في القدم ،،، كانت النخيل، حتى ما قبل 60 سنة، تفصل بلدة السويجة عن مركز واحة القطيف (أو ما يعرف حاليا بمدينة القطيف) حيث كانت النخيل تفصلها عن الدبيبية (الدبابية) من جهة الشمال الغربي وكذلك عن الجويجب (الكويكب) من جهة الشمال الشرقي وكانت المقبرة الواقعة بينهم …
أكمل القراءة »هيا الى الخراره (الجزء الثاني) – عبد الرسول الغريافي
هل تعرف الخراره؟ بعد الانتهاء من زيارة تلك المزرعة التي لم تكن جدرانها -واقعا- وجميع مابها إلا معرض فنون ينطق بفن المنمنات (miniature) والتي تخالها عن بعد وكأنها قطع من الفسيفساء (mosaics) قد صفت بعناية، وإذا ما نظرنا إليها بنظرة شامله ومع تناسق الألوان ظهرت لنا بطابع الفن الأفريقي التليد، ولكون أنها رسمت على جدران تلك المزرعة من الخارج والداخل …
أكمل القراءة »البيج: اللون المائل للبني (لون التراث القديم) – اسماعيل هجلس
تم إطلاق كلمة “بيج” على اللون المائل للبني أو المصفر مؤخرا في اللغة العربية المعاصرة. وأصل كلمة بيج (beige) فرنسية وتعني لون الصوف الطبيعي ، واستخدمت لأول مرة في اللغة الفرنسية كلون للبني الفاتح عام 1855م. واستخدمت في اللغة الإنجليزية عام 1881م. ويعتبر البيج لون التراث القديم لأنه نابع من الطبيعة ومن التراب تحديدا ، وهو لون الرمال ، والرمال …
أكمل القراءة »من خرابيش على قدو أمه إلى معرض فن الجرافيتي (الجزء الأول) – عبد الرسول الغريافي
في معية ثلة من الأصدقاء الأعزاء ومشيا على الأقدام بين بساتين نخيل التوبي الشماليه وبين معالم الخباقه (الحباكه) وبعد المرور على آثار تلك العيون التي لازالت تحتفظ برمق من المياه في قيعانها؛ أعني عين القصاري وحمام أبو لوزه وعين الخباقة الشماليه، وأثناء السير جذب أنظارنا فجأة سور بهيج زاهي الألوان يحيط بمزرعة صغيرة هي إحدى محطاتنا إذ كنا على موعد …
أكمل القراءة »أعيدوا لها الماءَ وأعود (قلعة تاروت) – هلال الوحيد
أسمعُ وأرى كثيرًا مما يُفعل بقلعة تاروت ويُكتب عنها، وفيه الكثير من الجمالِ والإبداع، ومع ذلك أخشى أن أزورها لكي لا تنفجرَ الذكريات المائية التي لا تزال حاضرةً وساكنةً في ذاكرتي خمسين سنةٍ تقريبا، مع أنها بمقاييس الآن بائسة وفقيرة. ذاكرة النبع، أو “الحَمَّام” الذي كان مقصدًا لكل الطبقاتِ الاجتماعية، والمعلم الوحيد الذي يزوره الغرباءُ في حالِ زاروا القلعةَ، شقَّ …
أكمل القراءة »“صوت صدى” من أيام الصبا – علي الجشي
باب الشمال “صوت صدى” من أيام الصبا ينادي ويسترجع الذكريات: باب الشمال ديرة تتوسط القطيف ، عزيزة على القلب ، كلما إبتعدت عنها تناديك ، فيتقرب اليها الفؤاد ، فهذا يسأل وذاك يجيب: باب الشمال ما بها؟ حارة طيبة كيف؟ سكنت بها وعشت فيها ودرجت في أزقتها فهي مرتع صباي وفيها إشتد عودي. هل تحبها؟ أحن إليها. لم أمر فيها …
أكمل القراءة »