من التراث

الجص عبارة عن هيدرات كبريتات الكالسيوم ، ويتواجد في الطبيعة على أعماق متفاوتة تحت الأرض. وبالإضافة الى استخداماته المتنوعة في البناء ، يستخدم في صناعة الإسمنت وصناعة الزجاج وصناعة الطباشير وعمل الجبيرة لتجبير العظام المكسورة ، كما يستخدم كسماد للتربة فهو مصدر للكالسيوم والكبريت. لم يقتصر استخدام مادة الجص المصنعة محلياً فقط على صناعة وتشكيل الزخارف الجصية ، بل تعداه …

لماذا جدران بيوت القطيف التقليدية (تتراوح أعمار البيوت مابين 150 – إلى 400 عام) ذات سمك كبير وهو عرض لم نألفه ولم نشاهده إلاّ في أسوار القلاع والحصون؟ سؤال يستحق التوقف عنده ودراسته وكشف بعض تفاصيله الإنشائية والنفعية! وهذه الإستفسارات كثيراً ما يتداولها الناس ونسمعها ، وخصوصاً من المهتمين بمثل هذه العمارة التقليدية !!! وماهي المواد ولماذا هذا السمك المبالغ …

من العمارة القطيفية… كان لتأثير الفتحات على تصميم الفراغ الداخلي للمباني التقليدية بالقطيف ، دور كبير في خلق إيقاعات وتناغم بين الظل والنور،،،  ولم يغفلها ( الأستاد) المهندس المعماري القطيفي حيث استغلها لخلق الجوانب الروحانية والهدوء النفسي لمستخدمي المكان وخصوصاً في المساجد ودور العبادة والمباني السكنية… المؤرخ اسماعيل هجلس

من العمارة القطيفية… من مفردات البيت القطيفي المعمارية ،ظهرت مفردة ( الحَوِيّ ) في عمران المساكن القطيفية التقليدية وبعض المباني… كما كان شائعاً في بعض مناطق المملكة والخليج ، والتي تعبر عن الخصوصية والأمان والستر للتجمع الأسري ، فهو متعدد الانتفاعات للأسرة والتي يجمعها الحويّ السكني الواحد أو المتعدد الممتد للسماء حيث الضوء والهواء والسمو… وفيه ينبض بالحياة وهو قلب …

الدَلَّه بفتح أولها وفتح ثانيها -ايضاً- مع التشديد هي كما تعرف في دول الخليج العربي وأنحاء الجزيرة العربية وكثير من الدول العربية كالشام ولبنان والأردن والعراق وغيرها أنها هي الوعاء النحاسي المخصص لتحضير القهوه وصبها منها ساخنا في الفناجين لتقديمه للضيوف وكذلك لشرابي القهوه فهل، اشتق أو تولد إسم هذا الوعاء من الدلو؟ فحسبما تشير الكثير من المعاجم العربية فإنها …

 هل من المعقول أن يكون هذا الترتيب بين جيلين فصلت بينهما عقود من السنين أيسرها أن تصل إلى مدة خمسين سنة هي مجرد محض صدفة فقط؟ مؤخرا وعلى مدى عدة سنين غصًّ جزء كبير من شارع الملك عبدالعزيز بالقطيف بموكب حسيني امتد طوله بنحو أكثر من كيلومتر وبعرض لايقل عن ٢٥ مترا تكون من آلاف من الناس مبتدئا من الدوار …

أي قلب … أي صبر … أي وداع … أي صمود… هي تلك زينب … بدموع النشيج وفي ليال موحشة وحزينة صاغت الوحي للأحرار مبتكرا ….  وعلى خطاها أزهار وزهراء … برسم وحرف صاغتا الإحياء كي لا يستترا…   “رحم الله من أحيا أمرنا” –  “فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا”…. وهل سمعتمْ نشيجاً للعقيلةِ في أرضِ الطفوفِ ودمعٌ للكماةِ …

لعل البعض يخالفني في تعريف الصورة الفوتوغرافية أو اللوحة المرسومة (painting) حسب مرئياتي لها حين أسلط الأضواء على جانب واحد منها وبشدة، فلعل تركيزي على الجانب الفلسفي منها بشكل مكثف يجعل البعض يظن أني قد أهملت الجوانب الأخرى لتلك العناصر المكونة للصورة كالجوانب الفنية والتكوينية وتنسيق العناصر وفق إطار اللقطه وكذلك اختيار الزوايا المناسبه وتوزيع الإضاءة وسرعة الغالق المناسبه وغيرها …

قبل أكثر من شهرين أرسل لي أحد الأصدقاء صورا حديثة لفرقة كشفية قديمة مكونة من أعضاء تجاوزت أعمارهم سن الشباب وفيما يبدو أنهم من رواد كشافة المنطقة الشرقيه ، وقد أُلتقطت لهم هذه الصور أثناء ممارستهم لبعض الأنشطة الإجتماعية في هذه الأيام رغم مايبدو على غالبية افرادها من بلوغهم سن التقاعد أو تقارب بعضهم منه. كما وقد اردف في تعليق …

يتم هذه الأيام تداول بعض الصور القديمه التي انتشرت بين الناس والتي تظهر بعض المعالم القطيفيه القديمة المندثرة بعدسة بعض الغرباء الأجانب الذين وثقوا هذه المناطق وخلدوا ذكرها وهي بلا شك ثروة معرفية لها جانبان: الجانب الأول أنها تنفض الغبار من ذاكرة من شهد تلك المعالم وتبعث له بروح التنهد والنزوع إلى الرجوع لذلك الزمن الجميل فيحلق به عقله الباطن …